أسفرت أعمال العنف وإرهاب الدولة التي مارستها أجهزة النظام الأمنية والعسكرية بحق المدنيين إلى نزوح وهجرة الملايين من السوريين إلى مناطق أكثر أمناً بحثاً عن الأمان وسبل العيش. ويعتبر البعد الإنساني للأزمة السورية أهم اهتمامات المجتمع الدولي وعلى الأخص دول الجوار لما شكلت ظاهرة اللجوء من أعباء إضافية أرهقت البنية التحتية لبلادهم. يقدم مركز عمران حزم من السياسات لتسهيل عودة اللاجئين والنازحين السوريين الطوعية والكريمة إلى مدنهم وقراهم بشكل علمي ومضبوط لا يرهق عاتق الدولة السورية أثناء المرحلة الانتقالية ويساهم في إطلاق عجلة إعادة بناء البلاد.